ماراثون " كسر الصمت بداية الحل " للقضاء على العنف ضد المرأة 

بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة نظمت الجمعية الثقافية الإجتماعية النسائية (وهي الجهة المنفذه لمشروع ورقتي وهو اول مشروع يتبنى دراسة حماية المرأة من العنف النفسي أو الجسدي في دولة الكويت) بالتعاون مع ملتقى الطبيبات الكويتيات (وهي مجموعة مستقلة غير ربحية من الطبيبات الكويتيات توفر الدعم وتعزز العلاقات في أجواء ثقافية إجتماعية) وبالتعاون مع التحالف الكويتي المدني (وهو تحالف مشكل من ست منظمات مجتمع مدني بغرض دعم قضايا حقوق الإنسان في الكويت).

ماراثون المشي " كسر الصمت بداية الحل "

للتوعية بضرورة وقف العنف ضد المرأة بتاريخ 25 نوفمبر 2014 ، من الساعة 5,30 - 7,30 مساءً في المارينا كريسنت. 

بدأت أنشطة الماراثون بكلمة ألقتها أول إمرأة تتولى منصب وكيل مساعد بوزارة الصحة ، وهي السيدة الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان ، أكدت فيها أن التشريعات الكويتية حفظت كرامة المرأة ضد أي نوع من العنف بمواد الدستور، كذلك الإتفاقيات الدولية التي حرصت الكويت على توقيعها منذ التسعينات، وأيضاً إنشاء لجنة شؤون المرأة عام 2002 التابعة لمجلس الوزراء لتعزيز حقوق المرأة وإشراكها وتمكينها، وإعلان الكويت في  ديسمبر 2013 لمناهضة العنف ضد المرأة.

تضمنت أنشطة الماراثون كذلك عرض فيلم إعلاني عن مشروع " ورقتي " الذي يهدف إلى مساندة الجهود القائمة في دولة الكويت لتمكين المرأة قانونياً بتعريفها بكافة حقوقها المنصوص عليها في دستور وتشريعات دولة الكويت ووفقاً لتعهداتها الدولية بإستخدام تكنولوجيا المعلومات، والذي نفذتهُ الجمعية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية.

كما قام بعض الأطباء من ذوي الخبرة في مجال العنف ضد المرأة بسرد تجاربهم مع حالات العنف التي واجهتهم، ومنهم د. رائد هاشم إختصاصي في طب الطوارئ والإصابات البليغة، حيث قال بأنهُ تم رصد الكثير من حالات العنف على النساء في أقسام الطوارئ ممن تعرضن لإصابات جسدية بليغة.

كما أوضح بأن العنف اللفظي لايقل جسامة وأثراً عن العنف الجسدي إلا أنه لايكون ظاهراً، وفي هذه الحالة ينقسم الناس في أقسام الطوارئ إلى فئتين، فئة تريد الخروج من المأزق والعلاج، وفئة تريد توثيق الحدث لأنها على معرفة ودراية بحقوقها، وللأسف النساء أغلبهن يتسمن بالخوف ويعشن تحت إرهاب و ضغط نفسي وإجتماعي وظروفهن تجعلهن أضعف من أن يواجهن من يتنمرون عليهن، فيؤثرن السلامة وعدم الحديث عمن تسبب لهن بالإصابة.

• البيان الصحفي للماراثون.